في هذه الأوراق الثلاث التي تم إعدادها لمناسبات ومنابر متباينة زمانياً ومكانياً، محاولة للبحث فيما وراء الطاقة التي حركت هذا الحدث، والتماس بحقيقة الوعي الشعري المأزوم، من خلال الاقتراب مما يمكن اعتباره هوساً حداثياً تم بموجبه تعاطي ذلك الحدث النثري المربك للوعي والذائقة العربية، ففي الأولى: "اليومي والميتا-لغوي بين أبناء وآباء ا...
قراءة الكل
في هذه الأوراق الثلاث التي تم إعدادها لمناسبات ومنابر متباينة زمانياً ومكانياً، محاولة للبحث فيما وراء الطاقة التي حركت هذا الحدث، والتماس بحقيقة الوعي الشعري المأزوم، من خلال الاقتراب مما يمكن اعتباره هوساً حداثياً تم بموجبه تعاطي ذلك الحدث النثري المربك للوعي والذائقة العربية، ففي الأولى: "اليومي والميتا-لغوي بين أبناء وآباء القصيدة العربية" ملامسة أولية الميتافيزيقي المجرد، وإرادة الأبناء للحضور بها في ملموسية الواقع. وفي الورقة الثانية: "شعرية الإيكوفمينزم -النص النسوي كمختبر للوعي بالطبيعة" إصغاء للصوت الأنثوي وهو يحدث تماسه بالطبيعة كمكمن لسحرية الوجود، من خلال مفهوم البيئوية النسوية، وتأمل الكيفية التي يتحول من خلالها ذلك الإصغاء إلى حالة شعرية. أما الورقة الثالثة: "طوطم الحداثة الشعرية في مواجهة الأصولية النقدية المحدثة "فهي مراودة استفهامية لكشف احتيالات الحداثة الشعرية العربية، ومساءلة أبوات النقد الحديث في تعاطيها التهميشي للحدث النثري، بما هو نص يجهد للاقتراب من الشعري، واستثارة فعل المقروئية المعطل في فكر الجماليات والذائقة العربية.