تميز الوضع في الشرق الأوسط بتفاقم التوتر فيه وتصاعد الاضطرابات وانتشار مظاهر العنف، منذ أو وضعت الحرب الباردة أوزارها بانهيار الاتحاد السوفيتي. وحتى النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني العربي، الذي ميادين الحرب الباردة، واعتقد البعض أنه بعد نهاية تلك الحرب سيجد طريقة إلى الحل، عاد ليتفاقم بعد اجهاض المحاولات المتواضعة في اتجاه حله. حص...
قراءة الكل
تميز الوضع في الشرق الأوسط بتفاقم التوتر فيه وتصاعد الاضطرابات وانتشار مظاهر العنف، منذ أو وضعت الحرب الباردة أوزارها بانهيار الاتحاد السوفيتي. وحتى النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني العربي، الذي ميادين الحرب الباردة، واعتقد البعض أنه بعد نهاية تلك الحرب سيجد طريقة إلى الحل، عاد ليتفاقم بعد اجهاض المحاولات المتواضعة في اتجاه حله. حصيلة النشاطات العادية منذ بداية التسعينيات، تشير بوضوح كاف أن منظمة الشرق الأوسط تتحول بسرعة إلى ساحة أساسية للصراعات المتعددة الأطراف، وأن المؤشرات توحي بأن هذه الصراعات مقدر لها أن تتصاعد وتتفاقم. وليس من باب الصدف، أن تسعى واشنطن لنقل ثقل نشاط حلف الأطلسي من موطنه أوروبا إلى لاشرق الأوسط، وكان مشروع الشرق الأوسط الكبير على جدول أعمال هذه القمة، قرروا تعزيز علاقات الحلف مع دول حوض المتوسط واطلاق عرض للتعاون بعنوان (مبادرة اسطنبول للتعاون ) بعنوان (مبادرة اسطنبول للتعاون باتجاه دول الشرق الأوسط الموسع، تبدأ من دول الخليج العربية.