فاطمة بين النبوة والإمامة

للأمانة العلمية والتاريخية أتجاه القارئ والقارئة ،ولاهمية وخطورة موضوع سيرة سيدات نساء العالمين عليهم السلام ،ولزيادة مستوى الوعي المعرفي للسيرة ،تصدى الشيخ كمال معاش بتأليف كتاب (فاطمة -ع-بين النبوة والإمامة )أبرز فيه مظاهر عظمة السيد فاطمة الزهراء عليها السلام الجليلة وإنسانيتها الفياضة ومكانتها عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام والبعد المأساوي الكبير في مظلوميتها ، وأجهد المؤلف في تحري الصحيح من سيرتها لما تعرضت كتب السير من تلاعب صريح بأيدي الكتاب والمؤرخين فإن التحري الصحيح يزيل الغبار عن القارئ ويرفع جانب الخطورة من الأجحاف بحق السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ،أو محاولة تحميل سيرتها ملاتتحمل هذا تجده في هذا الكتاب ،وتقريبا للأذهان فإن الكتاب قد أظهر سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام لايشوبها شك من مصادرها ومواردها التاريخية ودفع التغطية لسيرة أو التشكيك لها بالكشف الموضوعي عن هذه السيرة الناصعة ، ولزيادة الوعي المعرفي للسيرة السيدة فاطمة الزهراء فإن الكتاب تناول ولادتها المباركة ثم تحدث عن شخصيتها وذكرها في القرآن والسنة من كونها بضعت من رسول الله وسيدة نساء العالمين ،وزواجها وناقش مسألة ميراثها وما جرى عليها من المأسات كما تعرض إلى حرق باب والدار متعرض إلى أستشهادها وذكر زيارة مرقدها .انه قدوة لمن يقتدي بفاطمة الزهراء عليها السلام .