يعرض الأنتروبولوجي المعروف كليفورد غيرتز في كتيبه الشهير هذا الصادر أواخر الستينات رؤيةً جديدةً لدور الدين في مجتمعين إسلاميين عريقين ومتباعدين: المغرب وأندونيسيا إنها رية الأنتروبولجية التي تركّز على دور الرموز في المجتمعات الانقسامية كما يسميها الأنتروبولوجيون. وقد رأى وقتها بوادر نهوض ديني شعائري واجتماعي يتمايز في المجتمعين ...
قراءة الكل
يعرض الأنتروبولوجي المعروف كليفورد غيرتز في كتيبه الشهير هذا الصادر أواخر الستينات رؤيةً جديدةً لدور الدين في مجتمعين إسلاميين عريقين ومتباعدين: المغرب وأندونيسيا إنها رية الأنتروبولجية التي تركّز على دور الرموز في المجتمعات الانقسامية كما يسميها الأنتروبولوجيون. وقد رأى وقتها بوادر نهوض ديني شعائري واجتماعي يتمايز في المجتمعين الملاحظين تبعاً لتمايز الظروف والأصول الاجتماعية والسياسية والتاريخية. وله رأيٌ دأب على التأكيد عليه في السنوات اللاحقة على صدور هذا الكتيّب يتّصل بدور الدين وإمكانات التجدد الديني، ومهمة الرمز في ذلك كلّه.