يعتبر الفن الإسلامي من أغنى الفنون العالمية وأطولها عمراً، وقد كتب عنه من المسلمين والأجانب نصوصاً لا تحصى ولهذا يجد الباحث والقارئ في هذا الجال كل ما يريده من معلومات ومفاهيم في كثير من المؤلفات القديمة والحديثة التي تعجّ بها المكتبات الخاصة والعامة.ومن هنا تظهر الأهمية في التأكيد على زيادة الرصيد الفكري والنفسي إلى جانب الرصيد...
قراءة الكل
يعتبر الفن الإسلامي من أغنى الفنون العالمية وأطولها عمراً، وقد كتب عنه من المسلمين والأجانب نصوصاً لا تحصى ولهذا يجد الباحث والقارئ في هذا الجال كل ما يريده من معلومات ومفاهيم في كثير من المؤلفات القديمة والحديثة التي تعجّ بها المكتبات الخاصة والعامة.ومن هنا تظهر الأهمية في التأكيد على زيادة الرصيد الفكري والنفسي إلى جانب الرصيد الجمالي الذي يشكّل الجزء المهم في حياتنا والذي يضاعف الإحساس بالحب للآخرين ويبعد عن كل ممارسات قبيحة وشريرة.وللأسف لم نجد في التاريخ العربي الأدبي أو النقدي اهتماماً مثيراً رافق نحو هذا الفن رغم حضوره المهيمن عبر ثلاث قارات عكس ما نجده في الفقه أو الشعر أو الفلسفة أو فن الغناء وغيرها. لهذا نرى أنفسنا اليوم وكأننا أمام فن جديد لا بد لنا من التأمل والتفكير فيه وفهمه وتذوّقه.وخلال دراستي للفن الإسلامي وزياراتي المتكررة للآثار الإسلامية في إسبانيا شعرت بقوة ورغبة تدفعني للكتابة في إحياء التراث الإسلامي في إسبانيا شعرت بقوة ورغبة تدفعني للكتابة في إحياء التراث الإسلامي وتجميع مفاهيم الماضي والحاضر في آن واحد وأخذ ما كان مفيداً. وقد وجدت أن هذا الفن الذي عاش أكثر من ألف عام، قد أغنى العالم بما اشتمل عليه من فنون العمارة والخط والرفش والتصوير والحفر والنسيج والموسيقة وغيرها.