نبذة النيل والفرات:بلغة شفافة تلامس المستوى الشعري وتمارس فعل البوح يجترح قاسم قاسم في "أوراق على مقعد بارد" فعلاً إبداعياً جديداً، تمثل في أربعة وأربعون نصاً أدبياً هي مزيج من السرد والتأمل، والتذكر والتخييل، وبكل ما تكتنزه ذاكرة الكاتب عن لبنان بندنه وريفه، ببحره وجباله، وأرزه وناسه، ورفاق الدرب فتتناسل الحكايات من حكاية إلى أ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:بلغة شفافة تلامس المستوى الشعري وتمارس فعل البوح يجترح قاسم قاسم في "أوراق على مقعد بارد" فعلاً إبداعياً جديداً، تمثل في أربعة وأربعون نصاً أدبياً هي مزيج من السرد والتأمل، والتذكر والتخييل، وبكل ما تكتنزه ذاكرة الكاتب عن لبنان بندنه وريفه، ببحره وجباله، وأرزه وناسه، ورفاق الدرب فتتناسل الحكايات من حكاية إلى أخرى، فيجري الحكي على رسله، رغم بعض مسحات الحزن التي تمر عبر أفقه، عند تذكر الشاعر "الهواء الغربي" الذي "يحول حرارة الصيف إلى مناخ يشبه مناطق الاصطياف، كتل من الغيوم، تغطي سماء القرية، وجلسة تطرب لها وتمني النفس بالبقاء..." وهكذا تسري النصوص نسيماً لطيفاً بين جنبات الكتاب ترافقها موسيقى تدغدغ الرأس، فتتركه ينام على حلم جميل، مستذكراً أيام الصبا والشباب.من عناوين النصوص نذكر: مجلس الكافيه دو بارى، الساعة قبل اللحظة الأخيرة، همسات؛ الريف نشوة الهاربين، حسن عبد الله في الغرفة 504، عروس الغيبوبة، مسكن الآلهة... الخ.