إن كلمات الله في قرآنه الكريم التي تم انزالها على ابناء البشر قبل نيف وأربعة عشر قرناً، قد تم وضعها في شرائح وتركيبات رقمية معينة، ثبت حديثاً وبعد التطور الذي وصل إليه لعلم في هذا القرن الواحد والعشرين أنها تساوي في جانب منا الشرائح والتركيبات الرقمية التي تم على أساسها خلق العناصر الطبيعية الثابتة. تلك العناصر التي هي الأساس ال...
قراءة الكل
إن كلمات الله في قرآنه الكريم التي تم انزالها على ابناء البشر قبل نيف وأربعة عشر قرناً، قد تم وضعها في شرائح وتركيبات رقمية معينة، ثبت حديثاً وبعد التطور الذي وصل إليه لعلم في هذا القرن الواحد والعشرين أنها تساوي في جانب منا الشرائح والتركيبات الرقمية التي تم على أساسها خلق العناصر الطبيعية الثابتة. تلك العناصر التي هي الأساس الذي تشكل منه هذا الكون المادي اللامحدود وذلك ربما قبل تريليونات السنين. هذا وان القارئ المتبصر لهذا الجانب يجد نفسه أمام حقيقة تكاد تنطق بأن الذي خلق القرآن الكريم لا بد بل لا يمكن أن يكون إلا هو نفسه الذي خلق هذا الكون. ان حروف اللغة العربية بقيمها الرقمية، والتي تتبع النظام العشري للأرقام، قد كانت في ذهن الله وعلمه قبل ان يتكون هذا الكون. إن في خلق نبي الله آدم وابنائه من بعده، خير تطبيق {لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم} لجانب من الحقائق الرقمية التي يظهرها هذا الكتاب، سواء من حيث القيم الرقمية لحروف اسم {آدم} أو من حيث عدد حاملات الصفات الوراثية في خلاياه، أو من حيث إسم الرسول الذي قدتم اختياره لتلقي رسالة الله الى الناس كافة أو من حيث المكان الذي نزلت فيه هذه الرسالة، أو من حيث مدة نزولها، أو من حيث لغتها، أو عدد آياتها....