نبذة النيل والفرات:من الحقائق الواضحة أن الأسطورة لها علاقة بكتابة التاريخ وأن الأسطورة تبقى حية لأنها ترمز إلى قيم إنسانية خالدة فهي تمثل ثقافتنا الراسخة في وجداننا وكلما اشتد وعي الفكر اشتد تعلقه بتراثه وثقافته والأسطورة بديباجتها المشرقة ومضمونها الإنساني الحي وبما تحمله من تجارب إنسانية معطاء معين لا ينضب للباحثين.وفي هذا ال...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:من الحقائق الواضحة أن الأسطورة لها علاقة بكتابة التاريخ وأن الأسطورة تبقى حية لأنها ترمز إلى قيم إنسانية خالدة فهي تمثل ثقافتنا الراسخة في وجداننا وكلما اشتد وعي الفكر اشتد تعلقه بتراثه وثقافته والأسطورة بديباجتها المشرقة ومضمونها الإنساني الحي وبما تحمله من تجارب إنسانية معطاء معين لا ينضب للباحثين.وفي هذا الكتاب دراسة شاملة تجمع بين فكرة الأسطورة وكتابة التاريخ موزعة على فصول ومباحث، حيث انتظمت الدراسة في الفصول التالية: الفصل الأول: "تحديد المفاهيم والمصطلحات العلمية"، الفصل الثاني: "أساطير من الأمم والشعوب"، اختارها المؤلف من وادي الرافدين واليمن ومصر واليونان والهند وذلك للتشابه الفكري الأسطوري بين هذه الأمم والشعوب، الفصل الثالث: "نظريات علم الأساطير" وهي ثلاثة، الأولى: نظرية الأنثروبولوجية والثانية النظرية التاريخية والثالثة النظرية الجغرافية، الفصل الرابع: "الأساطير بعد ظهور الإسلام - وكان في ثلاثة مباحث"، الأول: الأساطير في القرآن الكريم"، والثاني: "يهتم بموضوع الأساطير عند العرب المسلمين"، والثالث: "كان عن بداية التدوين التاريخي عند العرب المسلمين".