الكتاب من ترجمة محمد أمين وعاطف غيث، ومن مراجعة همام بدراوي.يتناول استخدام مدخل الحوافز في تخطيط وإدارة التربية، كطريفة للارتقاء بالسلوك المرغوب فيه للمستهدفين من العملية التعليمية. وقد كان التخطيط التربوي من الاتساع في الماضي بحيث يتناول إعداد السياسات والخطط التعليمية، إلا أنه لم يكن كافيًا لتنشيطه وتفعيل هؤلاء المستهدفين. إن ...
قراءة الكل
الكتاب من ترجمة محمد أمين وعاطف غيث، ومن مراجعة همام بدراوي.يتناول استخدام مدخل الحوافز في تخطيط وإدارة التربية، كطريفة للارتقاء بالسلوك المرغوب فيه للمستهدفين من العملية التعليمية. وقد كان التخطيط التربوي من الاتساع في الماضي بحيث يتناول إعداد السياسات والخطط التعليمية، إلا أنه لم يكن كافيًا لتنشيطه وتفعيل هؤلاء المستهدفين. إن استخدام الحوافز ينبه المخططين بأن الأفراد، والجماعات، هم الفاعلون والمستغلون الحقيقيون للأنشطة التربوية، ولأن دور التخطيط المركزي يتغير أساسًا من بناء وتعزيز القرارات الرسمية إلى التأكيد بدرجة كبيرة على التنشيط والتيسير. إن فهم بنية الحوافز واستخدامها الاستخدام الأمثل قد أصبح مهارة تخطيطية ضرورية. ويتضمن هذا الكتاب مجموعة من المقالات تبدأ بمناقشة مفاهيم الحوافز وكيفية التخطيط لها، في التخطيط التربوي والإدارة، كما يعالج المفاهيم الخاطئة عن ماهية الحوافز، ومدى مناسبتها للمخططين في مختلف مستويات النظام التعليمي، هي عندئذ سوف تستكشف البيئة التربوية الجديدة. ويتحدد الاهتمام بمفاهيم الحوافز بالتغيرات في البناء السياسي المرتبة بالديمقراطية، واللامركزية، والخصخصة، والاعتماد المتزايد على الشراكة. والفصول الباقية تدور حول تطبيقات تحليل الحوافز بالنسبة للقضايا التربوية المعاصرة، واستخدامها في المهام المتخصصة لكل من التخطيط والإدارة. إن التمويل المقنن في التعليم الأساسي والثانوي، وكذا الحوافز القانونية والمادية في التعليم العالي يوضح العلاقة بين الحوافز كأوامر رسمية وبين كونها مكافآت. إن حوافز أداء المعلم، والتحصيل الدراسي للتلاميذ، خُصص لهما فصلين منفصلين لأنهما من المجالات الهامة لكلٍ من المخططين والإداريين التربويين، ويتيح ذلك مناقشة استخدام الحوافز في مجال التعليم الخاص. وتؤكد الفصول الأخيرة على دور السلطات المركزية في التخطيط التربوي وأهمية الربط فيما بين الحوافز وقاعدة المعلومات التي تستند إليها.