عندما بدأ علم النفس الخوارق اتجه فكر القائمين عليه نحو معرفة الحقيقة ووضع حد للخرافة والأوهام. وأصبح أول طموح الباحثين هو أن يدخل علم نفس الخوارق كفرع من فروع علم النفس الرسمي بغير المادة.وقد اعتبر فعلاً علم النفس الخوارق جزءاً من علم النفس، ولكن هذا لم يحدث إلا في النصف الثاني من القرن العشرين، و هكذا ظهرت كتب علم النفس الجديدة...
قراءة الكل
عندما بدأ علم النفس الخوارق اتجه فكر القائمين عليه نحو معرفة الحقيقة ووضع حد للخرافة والأوهام. وأصبح أول طموح الباحثين هو أن يدخل علم نفس الخوارق كفرع من فروع علم النفس الرسمي بغير المادة.وقد اعتبر فعلاً علم النفس الخوارق جزءاً من علم النفس، ولكن هذا لم يحدث إلا في النصف الثاني من القرن العشرين، و هكذا ظهرت كتب علم النفس الجديدة وهي تشير إلى خوارق الإحساس باطمئنان وتدخلها من ضمن محتويات فصولها وإن كانت لا تملك تفسيراً لها. كما أصبح علم نفس الخوارق قسماً خاص من كيان الجامعات والكليات العلمية الشهيرة.ومن حقنا أن نتساءل.. وماذا يمكن أن يفيدنا هذا النوع من البحث وإلى أين سيقودنا، ثم ما هي تطيقانه العملية؟يقول أحد الباحثين في خوارق الإحساس: "لو توافرت لنا نصف إمكانية تجارب وأدوات الفيزيائيين في مختبراتهم لتمكنا من تقديم خدمات هائلة للبشرية والمدنية معاً".وهذا الكتاب يتناول من ضمن ما يتناول من علوم النفس هذا الباب فهل وجد الكاتب تفسيراً له تعليلاً لخوارق الإحساس!!!