إختلف كثيرون حول ثورة يوليو عام 1952 الذ قام بها الضباط الأحرار.. فشمل الإختلاف رجالها وإنجازاتها وحتى كونها ثورة أو إنقلاب، وإحتاجا الشعب العربي عامة والمصرى خاصة من يقص عليهم بعض من تفاصيلها وأحداثها، وفي هذا الكتاب يلبى "فتحى رضوان" هذه الرغبة ليس بصفته كائناً لسطوره وإنما معاصراً ومشاركاً سياسياً قبل الثورة وبعدها. فيحدثنا ع...
قراءة الكل
إختلف كثيرون حول ثورة يوليو عام 1952 الذ قام بها الضباط الأحرار.. فشمل الإختلاف رجالها وإنجازاتها وحتى كونها ثورة أو إنقلاب، وإحتاجا الشعب العربي عامة والمصرى خاصة من يقص عليهم بعض من تفاصيلها وأحداثها، وفي هذا الكتاب يلبى "فتحى رضوان" هذه الرغبة ليس بصفته كائناً لسطوره وإنما معاصراً ومشاركاً سياسياً قبل الثورة وبعدها. فيحدثنا على مدار أربعة عشر فصلاً عن الثورة والرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" طوال إثنين وسبعين شهراً.. وبداً منذ اللحظات الأولى للثورة ثم هبوب العواصف على مجلس قيادتها وصلاً إلى صعود نجم "عبد الناصر"، من هنا يتابعه المؤلف مع قناة السويس ومؤتمر لندن وميثاق الوحدة مع سوريا. أيضا يتيح لنا فرصة التعرف على طريقة عبد الناص فى إختيار رجاله وفى غضبه وثقافته وحديثه عن رفاقه.. لايتنسى أيضا أن يتحدث الينا عن مجوهرات الملك "فاروق" وعن أزمات صغيرة ودسائس أصغر.. إنه كتاب يستحق الإقتناء يبوح لنا بالكثير بالأسرار ويحوذ على إعجاب قارئه.