رواية غريبة لكنها ذات دلالات كثيرة. غرابة الرواية عن دار "الفرات" جعلت من إمكانية نشرها أمراً مشكوكاً فيه. لكنها صدرت ونشرت لتكون من أكثر الروايات غرابة وجذباً. أسلوب الكاتب شيّق يسحب القارئ مع الأحداث التي تجري، ثم يعود به ليغوص في التحليلات العميقة الموفقة. الرواية شكلت مفاجأة كاملة من كاتب لم يسبق أن قرأنا له شيئاً، وفيها إدر...
قراءة الكل
رواية غريبة لكنها ذات دلالات كثيرة. غرابة الرواية عن دار "الفرات" جعلت من إمكانية نشرها أمراً مشكوكاً فيه. لكنها صدرت ونشرت لتكون من أكثر الروايات غرابة وجذباً. أسلوب الكاتب شيّق يسحب القارئ مع الأحداث التي تجري، ثم يعود به ليغوص في التحليلات العميقة الموفقة. الرواية شكلت مفاجأة كاملة من كاتب لم يسبق أن قرأنا له شيئاً، وفيها إدراك سياسي وخيال وواقعية وطرافة وحداثة، وفكاهة وإن لم تخل هذه الأخيرة من المرارة، كما تقول نجاة قصاب حسن في كلمة الغلاف.