"الحلم الأسير" رواية الكاتبة "فاطمة محمد شعبان" تتوجه بها إلى الفتيات المسلمات تهدف من خلالها إلى تعليم الناشئة وخصوصاً في سن المراهقة مستوى عال من الكمال الخلقي والروحي.أبطال الرواية شابات في عمر الورد لا زلن يتلقين تعليمهن في المدرسة، ترصد الروائية حواراتهن واهتماماتهن، وتجسد ذلك الصراع بين القيم العليا التي تحملها بطلة روايته...
قراءة الكل
"الحلم الأسير" رواية الكاتبة "فاطمة محمد شعبان" تتوجه بها إلى الفتيات المسلمات تهدف من خلالها إلى تعليم الناشئة وخصوصاً في سن المراهقة مستوى عال من الكمال الخلقي والروحي.أبطال الرواية شابات في عمر الورد لا زلن يتلقين تعليمهن في المدرسة، ترصد الروائية حواراتهن واهتماماتهن، وتجسد ذلك الصراع بين القيم العليا التي تحملها بطلة روايتها "عفاف" وأخريات لا زلن في طور التجربة، معجبات بالثقافة الغربية، ويحاولن تقليد أسلوب العيش الذي يحمله هذه الثقافة.هي أكثر من رواية: هي قصة تربوية توجيهية تفتح من خلال الروائية الأبواب على الشاذ من مجتمعنا وتحاول تقويمه بشخصيات إيجابية جسدتها الروائية من خلال المعلمات اللاتي يشرفن على التلميذات ودورهن في نضج الشخصية وانسجامها في واقعها بحوارات تثقيفية وندوات ونشاطات. الأمر الذي يؤشر على أهمية العامل الديني في تربية النشئ وإشراك الطلبة في نشاطات ثقافية وترفيهية ما يساهم في الإصلاح، وبمستوى من التكيف في عصر بات متأزماً بين ثقافتين ومدينة تفتقر إلى العلم بالمعنى الذي يخدم سعادة الإنسان، وهذا يعني أننا بحاجة إلى علم مع إيمان هذا ما أورادت أان تقوله "فاطمة محمد شعبان" فكانت خير من قالت وخير من أوصل الرسالة...