هذا الهمس الشعري !تَأْتينا الشَّاعرة فاطمة العزيزي، على حين فُجْأَةٍ شعرية، من الطِّب إلى الشعر.من طبِّ الأبْدان إلى طب الوجدان.تأتينا من خلال باكورتها الشعرية الأولى (يهمس لي الليل).وفي الليل دَوْماً، يَحْلُو للشِّعر أن يبوح بِذَاتِ نفسه ويَفِيض بوجده وهمْسه.والليل نهارُ الأدباء والشُّعراء، كما قال التَّوحيدي.في هذه الباكُورة ا...
قراءة الكل
هذا الهمس الشعري !تَأْتينا الشَّاعرة فاطمة العزيزي، على حين فُجْأَةٍ شعرية، من الطِّب إلى الشعر.من طبِّ الأبْدان إلى طب الوجدان.تأتينا من خلال باكورتها الشعرية الأولى (يهمس لي الليل).وفي الليل دَوْماً، يَحْلُو للشِّعر أن يبوح بِذَاتِ نفسه ويَفِيض بوجده وهمْسه.والليل نهارُ الأدباء والشُّعراء، كما قال التَّوحيدي.في هذه الباكُورة الشِّعرية الحميمية، يهمس الليل للشاعرة، أو تهمس الشاعرة لليل، سيان، شعرا رقيقا عَذْبا، قوامه لغة شفافة وحساسة وجميلة، نابعة من القلب وواقعة في القلب.والهمس هنا، هو همس امرأة مرهفة الحس، تحكي علاقتها بالذات، وبالآخر، وبالمحيط الاجتماعي - والعاطفي الملتس الذي يكتنف الذات والآخر.فاطمة العزيزي صوتٌ شعري جديد، يعزز ديوان الشعر المغربي المعاصر، ولحن دافئ شجي ينضاف إلى قيثارة الشعر النسوي المغربي، فأهلا بها ومرحى !