يحاول هذا الكتاب فض حالة الرهبة - التى قد تصل إلى حد القداسة - لعدد من المعتقدات الخرافية الموروثة من عصور موغلة فى القدم, والتى لا تكتسب قوتها وذيوعها إلا من خلال التقادم والتوارث دونما سند من منطق. لهذا يعتمد المؤلف فى تفسير عناصر ظاهرة الموت على البحث عن المنطق الذى أنتجها, والذى يحيط بنشأتها ويتيح لها الإستمرارية عبر الزمن. ...
قراءة الكل
يحاول هذا الكتاب فض حالة الرهبة - التى قد تصل إلى حد القداسة - لعدد من المعتقدات الخرافية الموروثة من عصور موغلة فى القدم, والتى لا تكتسب قوتها وذيوعها إلا من خلال التقادم والتوارث دونما سند من منطق. لهذا يعتمد المؤلف فى تفسير عناصر ظاهرة الموت على البحث عن المنطق الذى أنتجها, والذى يحيط بنشأتها ويتيح لها الإستمرارية عبر الزمن. وهو بهذا يترجم إلى لغة المنطق مالم يوضع على أساس منطقى أصلا. ويتتبع مراحل هذه الظاهرة الفولكلورية بصورة كلية دون فصم لأى عنصر من عناصرها والنظر إليه بمعزل عن السياق المنتج له. فيبدأ بالإشارة إلى المعتقدات, ثم يعرض الممارسات والعادات الناتجة عنها, وينتهى بالتدليل على ذيوع هذه المعتقدات فى الإبداع الشعبى المتداول فى الأقاليم المصرية المختلفة