قام بإعداد وتقديم هذه النصوص د. غسان عبدالخالق، الذي اشار إلى أن أغلب الناس ترى انه «لا جدوى من الشعر في هذا الزمن»، إلا أنه عبد الخالق ذكر بأن الشعراء هم «أول من حلموا بالطيران وباجتياز المحيطات، وكانوا على الدوام، قاطرة الخيال الذي صنع حضارة الإنسان قديما وحديثا وراهنا».وشارك في هذه النصوص، كل من الشعراء التالية اسماؤهم: يوسف ...
قراءة الكل
قام بإعداد وتقديم هذه النصوص د. غسان عبدالخالق، الذي اشار إلى أن أغلب الناس ترى انه «لا جدوى من الشعر في هذا الزمن»، إلا أنه عبد الخالق ذكر بأن الشعراء هم «أول من حلموا بالطيران وباجتياز المحيطات، وكانوا على الدوام، قاطرة الخيال الذي صنع حضارة الإنسان قديما وحديثا وراهنا».وشارك في هذه النصوص، كل من الشعراء التالية اسماؤهم: يوسف محمد العلي، مصعب القيسي، حسام محمد أيوب، زكريا سلمان الزغاميم، نوح العياصرة، عبادة علي القيسي، خالد «احمد شريف» الزعبي، يمان العمري، افنان نبيل شبيب، أنمار محمد محاسنة، حسين ناصر أحمد، العباس صادق الميتاني، علي خالد، أبو شامية.ولفت عبدالخالق النظر الى أن مهرجان فيلادلفيا الأول للشعراء الشباب أقيم بمبادرة من طلاب جامعة فيلادلفيا، وطلاب منتدى اللغة العربية، وبتعاون من المهندس المغترب سامي ثابت، وبدعم من عميد كلية الآداب والفنون سابقا الشاعر والناقد د. محمد عبيدالله، وبتعاون مع قسم اللغة العربية، وبرعاية من رئيس الجامعة د. مروان كمال.وأوضح أن مهرجان الشعر الثاني أقيم في رحاب محافل الفكر والأدب والإبداع العربية المشهودة، وهو «منتدى عبدالحميد شومان»، تأكيدا على تعزيز وتفعيل كل أوجه التعاون مع الشركاء النوعيين والمتميزين.وأكد عبدالخالق أن القارئ سيجد في هذه النصوص ما يدهشه من الأصوات الشعرية الشابة التي صدحت في هذا المهرجان، لافتا إلى أن معظم الشعراء الشباب المشاركين ينحدرون من تخصصات علمية وتكنولوجية، ما يؤكد أن العلم والشعر وقودهما الخيال، وان وظيفة الشعر هي إيقاظ الوعي والوجدان الاجتماعي وليس المساعدة في اخلاد للنوم.