تأتي اهمية هذا الدليل بأنه سيفيد بشكل كبير في مقارنة تركيبة العضوية في مجلس الشعب بكل من نظيرتها قبل التورة ونظيرتها في الانتخابات القادمةومما لاشك فيه فأن دراسة المشرعين لاتعد فقط جزءا من دراسةعلمية تشكيل النخبة السياسية في المجتمع بل تتجاوز ذلك الي دراسة طبيعةالمؤسسةالتشريعية ذاتها فخلفيات المشرعين ومهنتهم وطموحاتهم وأيديولوجي...
قراءة الكل
تأتي اهمية هذا الدليل بأنه سيفيد بشكل كبير في مقارنة تركيبة العضوية في مجلس الشعب بكل من نظيرتها قبل التورة ونظيرتها في الانتخابات القادمةومما لاشك فيه فأن دراسة المشرعين لاتعد فقط جزءا من دراسةعلمية تشكيل النخبة السياسية في المجتمع بل تتجاوز ذلك الي دراسة طبيعةالمؤسسةالتشريعية ذاتها فخلفيات المشرعين ومهنتهم وطموحاتهم وأيديولوجياتهم تؤثر علي سلطةالمجالس التشريعية في عملية صنع القرار. ان درجة تطور المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا تعد مؤشرات مهمة لتحديد هوية عضو البرلمان وأدائه اذ أن هذه المؤشرات تؤثر بشكل مياشر علي اختيار أعضاء البرلمان (انتخابا _تعيينا).في هذا الاطار تأتي أهمية دليل المشروع البرلماني للتعرف علي اعضاء مجلس الشعبفي فصله التشريعي الحادي عشر ويعطي الدليل في هذاالاطار صورة كاملة عن النوع والسن والدين والمؤهلات وتارخ وجهه الحصول عليها والوظيفه الحالية والتدرج الوظيفي وصفة العضوية والحزب المنتمي اليه والتحالف المنتمي اليه ابان الانتخابات والصفة الانتخابية شكل النظام الانتخابي (قائمة؛فردي)والدوائر الانتخابية التي تساهم في التعرف علي العلاقة بين العضو والطبيعةالجهوية أو المناطقية وطلباته الرقابية والتشريعية ويتناول الدليل ايضا الانتماء السياسي للعضو وعلاقته بالحزب او القوي السياسية التي ينتمي اليها وعلاقتة بلأحزاب والقوي السياسية الاخري وعما اذا كان توجهه السياسي قد تلاءم مع برنامجه الذي طرحه في الانتخابات أم كان مغايرا لذلك.