الحياء هو خلق الإسلام، وهذا يعني سيادة هذه الفضيلة على كل الفضائل، وامتلاكها لناصية المنهج الأخلاقي بحيث يكون لها تأثير كبير في كل مفردة من مفردات الأخلاق، بل إنها تتجاوز ذلك لتمسكها بتلابيب الأخلاق الاجتماعية كلها. ولأننا نعيش في ظل أزمة أخلاقية عالمية ومحلية، فنحن في أشد الاحتياج للعودة الصادقة لأخلاق هذا الدين، ثم لأخلاق سيد ...
قراءة الكل
الحياء هو خلق الإسلام، وهذا يعني سيادة هذه الفضيلة على كل الفضائل، وامتلاكها لناصية المنهج الأخلاقي بحيث يكون لها تأثير كبير في كل مفردة من مفردات الأخلاق، بل إنها تتجاوز ذلك لتمسكها بتلابيب الأخلاق الاجتماعية كلها. ولأننا نعيش في ظل أزمة أخلاقية عالمية ومحلية، فنحن في أشد الاحتياج للعودة الصادقة لأخلاق هذا الدين، ثم لأخلاق سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ابتداءً بالتوحيد، وانتهاءً بإماطة الأذى عن الطريق.. لهذا كله ولخطر هذا الموضوع، ولأن الحياء هو جماع الخلق الإسلامي، وهو أحد القسمات المميزة للسلوك السوي والحضاري للإنسان، وهو من جملة الأخلاق التي كادت رياح الفتن أن تعصف بها. لذا كانت هذه الرسالة..