هذه المرة سكن فى الدور العاشر.. وجد نفسه بلا مقدمات يدخل الغرفة بدون رغبته.. أو إرادته.. ولو سألوه لرفض، ولو أخذوا رأيه لعاد من حيث أتى وبحث عن غرفة فى الدور الأول أو الدور الثانى!! أحس بدورا داخل الغرفة لكن لم يكن بإمكانه مغادرتها.. استمر الدوار لحظات.. ذهب لشرفة الفندق الكبير.. أطل من خلال الزجاج على الأشياء من تحته.. هذا هو ا...
قراءة الكل
هذه المرة سكن فى الدور العاشر.. وجد نفسه بلا مقدمات يدخل الغرفة بدون رغبته.. أو إرادته.. ولو سألوه لرفض، ولو أخذوا رأيه لعاد من حيث أتى وبحث عن غرفة فى الدور الأول أو الدور الثانى!! أحس بدورا داخل الغرفة لكن لم يكن بإمكانه مغادرتها.. استمر الدوار لحظات.. ذهب لشرفة الفندق الكبير.. أطل من خلال الزجاج على الأشياء من تحته.. هذا هو البحر ينتشر أمامه كلوحة جميلة، أختلطت فيها الألوان الزرقاء والرمادية.. وهؤلاء هم البشر لا يتسطيع أن يدرك ألوانهم وملامحهم.. ولا يسمع ضجيجهم وحركتهم.. يتحركون تحتع مثل الحجارة الصغيرة التي تقذفها الأمواج العاتية على الشاطئ فتتركها بلا هوية!!