في مطلق الأحوال يظل العدل شعار الإسلام في الحياة وينطلق القرآن ليؤكد عليه في بناء شخصية الإنسان المسلم بمختلف الأساليب من أجل إلغاء كل النوازع والأفكار والمشاعر المنحرفة من تكوينه الذاتي لئلا تحول بينه وبين الانسجام مع حركة الخط المستقيم في الحياة .وجاءت هذه الآية لتتحدث عن ذلك من جوانبه الحادة التي قد تؤدي بالإنسان إلى الانحراف...
قراءة الكل
في مطلق الأحوال يظل العدل شعار الإسلام في الحياة وينطلق القرآن ليؤكد عليه في بناء شخصية الإنسان المسلم بمختلف الأساليب من أجل إلغاء كل النوازع والأفكار والمشاعر المنحرفة من تكوينه الذاتي لئلا تحول بينه وبين الانسجام مع حركة الخط المستقيم في الحياة .وجاءت هذه الآية لتتحدث عن ذلك من جوانبه الحادة التي قد تؤدي بالإنسان إلى الانحراف فأطلقت المبدأ الأساس في طبيعة الموقف الذي ينبغي للمؤمنين أن يقفوه فدعتهم إلى أن يكونوا قوامين لله بحيث تكون حياتهم كلها قياماً له وانفتاحاً عليه والتزاماً برضاه في كل ما يفكرون به ويتطلعون إليه ويقومون به من أعمال ويمارسونه من علاقات ويهتمون به من قضايا ومواقف.