قلت لقلبي إهدأ . كف عن نواحك وسط حرائق العمر . طريقك هذا لا يؤدي بك سوى الى التيه و الظلام . أنت إن بقيت تحدق إليها بهذا الشكل حتما لن تقبض سوى الريح . المرأة التي تقفز كالغزال من مكان الى آخر لا تُؤتمن . تنصهر من الداخل . من أعماقها . من العَصَب الذي تظن أنك ستضعفه يوما . لكنها تبقى واقفة . ألم تثق بعد في أن المرأة التي تحب الغ...
قراءة الكل
قلت لقلبي إهدأ . كف عن نواحك وسط حرائق العمر . طريقك هذا لا يؤدي بك سوى الى التيه و الظلام . أنت إن بقيت تحدق إليها بهذا الشكل حتما لن تقبض سوى الريح . المرأة التي تقفز كالغزال من مكان الى آخر لا تُؤتمن . تنصهر من الداخل . من أعماقها . من العَصَب الذي تظن أنك ستضعفه يوما . لكنها تبقى واقفة . ألم تثق بعد في أن المرأة التي تحب الغسيل لا ينقصها الماء . حاول أن تقتنع . عنادك سلّم . تتطلع من خلاله اليها . الى الوجه الصافي الجميل . نساء السيليساو ي يقتلن الواحد ويمشين في جنازته . من النافذة المقابلة لبيتها تترك عينيك تخطفان تقاسيم الجسد الضاج بالشهوة . بالإقتتال بين أعضائه . الفائر . المتسائل عن رجل يدلكه . يغزوه . يعود به الى أيام الفتوحات البرتغالية . أهل الريقي لا يثقن في أي كان . لكنهن غبيات . التاريخ لا ينسى . يذكر ذلك بإستمرار و إصرار . هنا على أرض الدورادو الخيالية التي لم ينجو منها أحد . حيث المطر له عهد مع المسكونة الخضراء . حيث الوطواط . مصّاص الدماء . عفريت الأساطير الساخرة . و أوراق الكوكا التي يزعم الكثيرين أن ربا مزعوما رماها على المرتفعات في غضب وقلق متطرّف . شدّت انتباهي . سكنت دمي . لا أرى سواها في هذا الحشد الهائل من النساء .