يناقش هذا العدد موضوعًا يسيطر على فكر جميع الأوساط السياسية والاجتماعية في وقتنا الحالي وخاصة بعد ثورة 25 يناير، حيث وقوفنا على مشارف الديمقراطية ومحاولاتنا المستمرة في الانتقال إلى تلك المرحلة بشكل منظم ولائق، فمن أهم القضايا التي تواجهنا حاليًا ويجب الالتفات إليها هي قضية دمج الإسلاميين والتيارات الدينية المختلفة في المعادلة ا...
قراءة الكل
يناقش هذا العدد موضوعًا يسيطر على فكر جميع الأوساط السياسية والاجتماعية في وقتنا الحالي وخاصة بعد ثورة 25 يناير، حيث وقوفنا على مشارف الديمقراطية ومحاولاتنا المستمرة في الانتقال إلى تلك المرحلة بشكل منظم ولائق، فمن أهم القضايا التي تواجهنا حاليًا ويجب الالتفات إليها هي قضية دمج الإسلاميين والتيارات الدينية المختلفة في المعادلة السياسية والحياة الاجتماعية.ولذلك حاول الباحث المتخصص في شئون الحركات الإسلامية أ/علي الفقي، أن يعرض رؤية جديدة لماهية التيارات الدينية بعد المراجعات، وأهم الآثار الإيجابية على شخصية أفراد التيارات الجهادية بعد المراجعات الفكرية، بالإضافة إلى أهم الملاحظات على تلك المراجعات الفكرية، وأبرز العوائق التي تحول دون الاندماج الاجتماعي لهذه التيارات، وأخيرًا محاولة لفت انتباه الجهات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني والأزهر الشريف والوسائل الإعلامية المختلفة إلى ضرورة دورهم في عملية دمج التيارات الدينية في الحياة الاجتماعية.