بين الجزيرة والثورة

يسود التوجه الاعلامي في السعودية منهجا بيروقراقطيا مركزي يمضي بآلية التقدم به الى خطى بطيئة ومتقاعسة مستمدا إعتبارات قديمة مستخدما أدواتها في ادارة الآلة الاعلامية ......من هذا المبدأ كانت الشرارة التي رسمت تلك الانطلاقة لهذا الاعلامي النشيط ومن خلال هذا الكتاب الذي حرص خلاله الظفيري علي تسليط الضوء علي تجربته بطريقة تخلو من الاعتزاز بالذات وبتوجه موضوعي يشرح من خلاله موضوعية الخطاب الاعلامي وأهدافه ويبين الطريقة التي إستطاعت من خلالها قطرأن تتسيد من منبرها الاعلامي في المنطقة متمثلا بقناة الجزيرة ....يتحدث أيضا عن مدى استقلالية هذه القناة التي عمل بها وما مدى تأثيرسياسة قطر على تمرير الخبر من خلال هذا المنبر ....كان للجزيرة تأثير واضح خلال فترة الثورات التي بدأت في مطلع العام 2011 وفي الكتاب الكثير من الحكايات التي تروى عن ذلك