نبذة النيل والفرات:يضم هذا الكتاب بين دفتيه ست دراسات عن العولمة وآثارها الحاصلة على كيان الدولة الوطنية، وعلى أسس المجتمع العالمي وبناءه. ولقد تناولت الدراسات تلك بالدرس والتحليل التنمية المحلية والإقليمية والعالمية، والنظريات حولها القديمة والحديثة، وأثر الهيمنة الاقتصادية العالمية عليها، وما طرأ عليها من تعديل ودور المنظمات ا...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يضم هذا الكتاب بين دفتيه ست دراسات عن العولمة وآثارها الحاصلة على كيان الدولة الوطنية، وعلى أسس المجتمع العالمي وبناءه. ولقد تناولت الدراسات تلك بالدرس والتحليل التنمية المحلية والإقليمية والعالمية، والنظريات حولها القديمة والحديثة، وأثر الهيمنة الاقتصادية العالمية عليها، وما طرأ عليها من تعديل ودور المنظمات العالمية الاقتصادية، ومنها البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ودورها في التأسيس للعولمة ودفع عجلتها في الانتشار السريع. ومن ثم دراسة أثر ذلك على الدولة الوطنية والمجتمع المدني ومنظماته غير الحكومية ودورها في صناعة القرار وتشكيله محلياً ودولياًتعالج الدراسة الأولى والمعنونة بـ" العولمة والدولة-الوطن والمجتمع العالمي" وضع الدولة-الوطن وكيانها في ظل العولمة، وتتطرق إلى وضع المجتمع الدولي وبناءه الأخذ في التطور على حساب المجتمع المحلي وأثر وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في تغذية العولمة. أما الدراسة الثانية "التنمية الاقتصادية والعولمة: دراسة نقدية في النظرية والممارسة" فتعالج الخطوط التنموية ونظرياتها القديمة والحديثة، وتحللها لتصل إلى النتائج الحاصلة من جراء اتباع تلك الخطط، وخاصة الحديثة منها، وأثر ذلك على الوضع الاقتصادي للدول النامية والفقيرة، وتدرس الدراسة الثالثة، المعنونة بـ"الهيمنة الاقتصادية العالمية والتنمية والأمن الإنساني: دراسة العلاقات في ظل لعولمة الشاملة" حالة الهيمنة الاقتصادية العالمية ودور المنظمات الاقتصادية العالمية كصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية ودورها في الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي.أما الدراسة الرابعة: "العولمة وصندوق النقد الدولي والمنظمات غير الحكومية ودراسة في الخطط التنموية" فركزت على دور صندوق النقد الدولي تحديداً وعلاقته بالمنظمات غير الحكومية التي ترتبط به وتنفذ سياسته في بلدانها، وأثر ذلك كيان الدولة الوطنية وعلى التنمية فيها. وتصدت الدراسة الخامسة: العولمة وآثارها على تغيير الاستراتيجيات التنموية عند الدول النامية لمعالجة قضايا الفقر والتنمية وما يصاحبها من إشكالات ومواقف نظرية وايديولوجية في العولمة الشاملة. وكانت المنظمات غير الحكومية، على أنواعها، ومنها التطوعية ودورها المتنامي في الدول، وآثارها المتفاقمة على الصعد المحلية والعالمية. في ما عالجته الدراسة السادسة: "العولمة، المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني: الجمعيات التطوعية في دول مجلس التعاون الخليجي نموذجاً". درست التنظيم الاجتماعي للمجتمع المدني وبناءه وأثره على تشكيل السلطة الحاكمة.