الرضابما الرضاب الريق والماء العذب رضاب ، الندى على الشجر رضاب ، رغوة العسل رضاب ، قطع السكر والثلج والبرد رضاب ، فتات المسك رضاب ، لعاب النحل رضاب ، ورضابنا الليلة يجمع ذلك كله ويفوقه، يلذ كأنه روح وراح، ويسري في العروق وفي العظام إنهالرضاب المعسول في جود الرسول عليه الصلاة والسلام .أشهى وأحلى من أقاحي الروض في اليوم المطير ، إ...
قراءة الكل
الرضابما الرضاب الريق والماء العذب رضاب ، الندى على الشجر رضاب ، رغوة العسل رضاب ، قطع السكر والثلج والبرد رضاب ، فتات المسك رضاب ، لعاب النحل رضاب ، ورضابنا الليلة يجمع ذلك كله ويفوقه، يلذ كأنه روح وراح، ويسري في العروق وفي العظام إنهالرضاب المعسول في جود الرسول عليه الصلاة والسلام .أشهى وأحلى من أقاحي الروض في اليوم المطير ، إنه رضاب فحواه .لقد اجتمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يجتمع لإنسان قط ، فكل ما تفرق في البشر من صفات عالية وأخلاق سامية ، متضمن في أخلاقه وصفاته صلى الله عليه وسلم كسحائب العقيان والمرجان والدر النشير ،وجدت خصال الناس في الخير فرقتوقد جمعت فيه الخصال المفرقةوقد أصبحت في كل غرب ومشرق مغربة أخلاقه ومشرقهإذا ما جرى في محفل طيب ذكرها حسبت به ثارات مسك مفتقةسأترك نعت الناس إلا نعوته وإلا فأم الشعر مني مطلقة