حوار مع متطرف

يستفيد الباحث من معرفته الجيدة بالمجتمع العربي والإسلامي واحتكاكه المباشر بالتعبيرات الإسلامية السياسية والفكرية على اختلافها. الأمر الذي يعطيه فرصة استقراء ومسائلة داخلية وخارجية، تيتعد عن نظرة التعالي أو التميز، وتسعى، من خلال الحوار للبحث عن سبل المشاركة الجماعية الرافضة لأي استئصال أو إبعاد في عملية البناء المجتمعي. هذا الحرص على كل نفس بشرية في عملية التنمية وبناء المجتمع المدني المسئول وطموح دولة العهد والعقل والعدل، نجده في صميم هذه المحاولة الحريصة على الوصول إلى كل التيارات والتفاعل مع كل الاتجاهات.