أن العدالة الجندرية لا تعني الدعوة على أن يكون الجنسان متماثلين، وغنما تعني الدعوة إلى إزالة المفاضلة بينهما حتى لو كان الجنسان مختلفين في أدوارهما وصفاتهما؛ فلا وجود لجنس يولد متفوقاً ومتميزاً على الآخر. وإن تحقيق العدالة الجندية يتطلب تغييراً لممارسات عملية التنشئة الاجتماعية في كافة المؤسسات نحو التوازن الجندري. لذلك لن يتحرر...
قراءة الكل
أن العدالة الجندرية لا تعني الدعوة على أن يكون الجنسان متماثلين، وغنما تعني الدعوة إلى إزالة المفاضلة بينهما حتى لو كان الجنسان مختلفين في أدوارهما وصفاتهما؛ فلا وجود لجنس يولد متفوقاً ومتميزاً على الآخر. وإن تحقيق العدالة الجندية يتطلب تغييراً لممارسات عملية التنشئة الاجتماعية في كافة المؤسسات نحو التوازن الجندري. لذلك لن يتحرر المجتمع، ولن تطبق العدالة الجندرية إلا عندما يتحرر من القيود التي تكبله، ويتحرر من ازدواجية الخطاب، ومن الأساطير والصور النمطية والذهنية التقليدية التي توارثها. المحتويات الفصل الأول: التطور التاريخي لمفهوم الجندر الفصل الثاني: الجندر: المفهوم والأبعاد الاجتماعية الفصل الثالث: الجندر: عملية التشكل الاجتماعي الفصل الرابع: الاتجاهات النظرية لتطور مفهوم الجندر وأبعاده الفصل الخامس: التدريب على مفهوم الجندر المصطلحات الخاتمة والمراجع