ما أجمل أن تجدد أفكارك من آن إلى آخر، لتكتشف الكثير من أسرار الحياة ومن خبايا نفسك، وتعيد اكتشاف ذاتك، فبمرور الوقت إذا كنت ممن يفكرون ويستشعرون قيمة وجودهم في الحياة فلابد أن تدرك أن نظرة الأمس ليست هي نفس نظرة اليوم أو اللحظة التي تمتلكها الآن، وأن بعض ما كنت تفكر وتعتقد فيه من قبل تجده قابل للتغيير والتبديل، فكل شيء لا يسير ع...
قراءة الكل
ما أجمل أن تجدد أفكارك من آن إلى آخر، لتكتشف الكثير من أسرار الحياة ومن خبايا نفسك، وتعيد اكتشاف ذاتك، فبمرور الوقت إذا كنت ممن يفكرون ويستشعرون قيمة وجودهم في الحياة فلابد أن تدرك أن نظرة الأمس ليست هي نفس نظرة اليوم أو اللحظة التي تمتلكها الآن، وأن بعض ما كنت تفكر وتعتقد فيه من قبل تجده قابل للتغيير والتبديل، فكل شيء لا يسير على وتيرة واحدة مهما كان، وهناك الكثير من أفكارنا التي كنا نسير بصدى مردودها بداخلنا، تحتاج الآن إلى إعادة ترتيب وبناء. ولا شك أن الطباع تؤثر فينا وعلى مردود أفعالنا، وسلوكياتنا أيضاً، وعلى مفردات كلماتنا وسياق حواراتنا، وعلى اتجاهاتنا وعلى علاقاتنا في القرب أو البعد وفي الاتفاق أو الاختلاف. وهناك القليل من أفعالنا من الصعب أن تكون على سجيتها، لكوننا نبحث عن شيء يستر ضعفنا ونواقص ذاتنا في خضم التطور الرهيب الحضاري في كل شيء والذي أثر على جوانب شتى في كل جوانب حياتنا.لذلك كن صادقاً في نواياك، وثق أن الله سوف يغمر ذاتك بوسائل التغيير التي تساعدك في ذلك، فقط التزم بما عزمت عليه وسوف تشهد ذاتك تغييراً لم تعهده من قبل لأنك صدقت مع نفسك ومع الله.
