عصام محمد شبارو يقلب دفاتر عين المريسة القديمة، يعيد إلى أذهان من عرفوا شيئاً عنها ما عرفوه، ويعرفهم على ما جهلوه، يثير كوامن الحنين عند هؤلاء الذين ربما سكنوها يوماً أو أنهم ربما كانوا من روادها، يعيدها إليهم ناطقة عبر الأحداث الصور... وعبر الذكريات... وأما للجيل الذي لم يدر عن عين المريسة إلا حاضرها الذي يزدهر بالمباني والأمكن...
قراءة الكل
عصام محمد شبارو يقلب دفاتر عين المريسة القديمة، يعيد إلى أذهان من عرفوا شيئاً عنها ما عرفوه، ويعرفهم على ما جهلوه، يثير كوامن الحنين عند هؤلاء الذين ربما سكنوها يوماً أو أنهم ربما كانوا من روادها، يعيدها إليهم ناطقة عبر الأحداث الصور... وعبر الذكريات... وأما للجيل الذي لم يدر عن عين المريسة إلا حاضرها الذي يزدهر بالمباني والأمكنة، فيفتح لهم صفحاتها المشرقة التي مثلت جزءاً من تاريخ بيروت، وليعرفهم عن دور عين المريسة الوطني والقومي الذي ما زال حياً في الذاكرة لا يموت.