لقد كتب النقاد السينمائيون العرب الكثير من المقالات التي تدرس أسباب تخلف السينما العربية عن أداء دورها في تنمية الوعي القومي العربي, كما أن بعض النقاد حاولوا تلمس أشكال التعبيرعن هذا الوعي القومي عبر السينما في خطوطها الأساسية والتي يمكن تلخيصها إلى ثلاثة محاور رئيسية: الأول هو التعبير عن قضايا الإنسان العربي المعاصر وهمومه الاج...
قراءة الكل
لقد كتب النقاد السينمائيون العرب الكثير من المقالات التي تدرس أسباب تخلف السينما العربية عن أداء دورها في تنمية الوعي القومي العربي, كما أن بعض النقاد حاولوا تلمس أشكال التعبيرعن هذا الوعي القومي عبر السينما في خطوطها الأساسية والتي يمكن تلخيصها إلى ثلاثة محاور رئيسية: الأول هو التعبير عن قضايا الإنسان العربي المعاصر وهمومه الاجتماعية والسياسية, والثاني التعبير عن التراث الثقافي للأمة العربية وتاريخها بما يؤدي الى بناء الشخصية العربية المعاصرة عن طريق الاستفادة من كل ما هو إيجابي في تاريخها, أما المحور الثالث فهو أكثر خصوصية وتحديداً ويتعلق بمشكلة البحث عن أشكال وأدوات للتعبير السينمائي تعكس الخصائص التراثية التي تمثل الثقافة العربية, بما يعطي لوسائل التعبير السينمائية هوية عربية مميزة. كما تناول الكتاب عدداً من المواضيع الهامة أهمها: السينما العربية والوعي القومي, أسئلة الهوية في السينما العربية, السينما المستقلة في العالم العربي, وغيرها من المواضيع الهامة.