يبرز الكتاب أن من أهم ما تهدف إليه التربية الإيمانية هو توفير الحوافز الإيمانية أو تنشيطها وتنميتها والحوافز في الإنسان مغروسة في فطرته وطبيعته، مرتبطة مع سائر القوى المغروسة في الفطرة ويميز بها الخبيث من الطيب، ويؤكد أنه لابد للمؤمن من أن تنشط عنده الحوافز الإيمانية لتعمل وتؤدي الغاية التي خلقها الله لها، فقد تضمر هذه الحوافز ح...
قراءة الكل
يبرز الكتاب أن من أهم ما تهدف إليه التربية الإيمانية هو توفير الحوافز الإيمانية أو تنشيطها وتنميتها والحوافز في الإنسان مغروسة في فطرته وطبيعته، مرتبطة مع سائر القوى المغروسة في الفطرة ويميز بها الخبيث من الطيب، ويؤكد أنه لابد للمؤمن من أن تنشط عنده الحوافز الإيمانية لتعمل وتؤدي الغاية التي خلقها الله لها، فقد تضمر هذه الحوافز حين يضمر الإيمان، أو يضيق الري والغذاء، وقد تنفصل هذه الحوافز عن مصدر ربِّها وغذائها بما تكسب أيدي الناس من آثام ومعاص، ويؤكد أيضا عل دور وهدف التربية بصفة عامة في تنمية الحوافز لدى الإنسان، والتربية الإيمانية تهدف إلى تنمية الحوافز الإيمانية لدى المسلم حتى تصدق نيته ويصدق عمله، ويمثل لهذه الموازنة والتي تعتبر جزءًا من النهج والتخطيط الذي نهدف إليه في ميدان الدعوة الإسلامية حتى يخضع العمل إلى قواعد مدروسة ونهج مدروس .