اطلع الكاتب د. "سعد الشثري" على ترجمة تفسير الآية السابعة من سورة الفاتحة ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ في بعض تراجم القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، الصادرة من بعض دور النشر، فوجد أنهم قد حرَّفوا تفسيرها الوارد في القرآن، والسنة، والإجماع، حيث فسَّروها بغير اليهود والنصارى ومَنْ شابَهَهُم، وهذا مُخالِفٌ ...
قراءة الكل
اطلع الكاتب د. "سعد الشثري" على ترجمة تفسير الآية السابعة من سورة الفاتحة ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ في بعض تراجم القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، الصادرة من بعض دور النشر، فوجد أنهم قد حرَّفوا تفسيرها الوارد في القرآن، والسنة، والإجماع، حيث فسَّروها بغير اليهود والنصارى ومَنْ شابَهَهُم، وهذا مُخالِفٌ لِمَا فسَّره به القرآن، ولِمَا فسَّره به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ولِمَا أجمعَ عليه الصحابة رضي الله عنهم، والتابعون وأئمة التفسير رحمهم الله تعالى. لذا جاءت هذه الرسالة الموجزة في بيان ضلال من فعل هذا الصنيع في تفسيره، وأنه مخالف لمذهب أهل السنة والجماعة في التفسير، وأنه تبديل لكلام الله، وتحريف عن مراده الأصلي ومعناه الرئيس، وإثم من فعل ذلك ونشره بين الناس.