إنه لا شيءَ أفسدَ للدين وأشدَّ تقويضاً لبنيانه من البدع، وإنَّ من أشدِّ وأخطر ما تساهلَ فيه بعضُ المسلمين إحداثُ أعيادٍ بدعيةٍ ما أنزلَ اللهُ بها مِن سلطان، و (ما مِنْ عيدٍ في الناس، إلاَّ وسببُ وجودِه تنويهٌ بشعائرِ دينٍ، أو موافقة أئمة مذهبٍ، أو شيء مما يُضاهي ذلك).ولقد ظهرت في كثير من بلاد المسلمين احتفالاتٌ بأعيادٍ لَمْ تكنْ...
قراءة الكل
إنه لا شيءَ أفسدَ للدين وأشدَّ تقويضاً لبنيانه من البدع، وإنَّ من أشدِّ وأخطر ما تساهلَ فيه بعضُ المسلمين إحداثُ أعيادٍ بدعيةٍ ما أنزلَ اللهُ بها مِن سلطان، و (ما مِنْ عيدٍ في الناس، إلاَّ وسببُ وجودِه تنويهٌ بشعائرِ دينٍ، أو موافقة أئمة مذهبٍ، أو شيء مما يُضاهي ذلك).ولقد ظهرت في كثير من بلاد المسلمين احتفالاتٌ بأعيادٍ لَمْ تكنْ معروفةً في القرون الْمُفضَّلَة، كما سيأتي بيانُ كثير منها إنْ شاء الله تعالى، والمسلمونَ في حاجةٍ لمعرفة حكم هذه النوازل العقَدِيَّة؟