أساسيات علم المكتبات والمعلومات

بدأ الاهتمام بالكتب والمكتبات وأوعية المعلومات عامة، ومراكز المعلومات خاصة في العالم العربي حديثاً، وبالتحديد في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، ولعل ذلك راجع إلى الثورة المعرفية في العلم، وتقدم وسائل الاتصال ونقل الفكر العالمي بأيسر طريق وأرخصه. وتبع ذلك الاهتمام تأهيل للكوادر البشرية القائمة على مراكز المعلومات، ومراكز مصادر التعلم، إضافة إلى الاهتمام بالتدريس الأكاديمي لمثل هذا التخصص، واقترن تخصص المكتبات بتخصص تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا المعلومات إيماناً بتطور علم المكتبات والمعلومات وارتباطه بوسائل التقدم التقني وهذا المصنف يلبي حاجة الدارسين في مجال المكتبات على المستوى الجامعي، إضافة إلى كل مختص.