الناشر:إن الكاتب الواعي عندما يكتب عملاً من هذا النوع فإن يكون محملاً بوطأة عشرات الأعوام من النصوص الكلاسيكية المعاصرة, التي كتبت في موضوع حكياته, ولذلك فإنه يحاذر من أي إضافة غير أصيلة إلى الموضوع مما قد يؤدي بها إلى نفاية التاريخ, كما أن خبرته في قراءة النصوص المتغايرة تجعله يبحث عن أدق الفروق بينها محاولاً أن يجد أسبابًا موض...
قراءة الكل
الناشر:إن الكاتب الواعي عندما يكتب عملاً من هذا النوع فإن يكون محملاً بوطأة عشرات الأعوام من النصوص الكلاسيكية المعاصرة, التي كتبت في موضوع حكياته, ولذلك فإنه يحاذر من أي إضافة غير أصيلة إلى الموضوع مما قد يؤدي بها إلى نفاية التاريخ, كما أن خبرته في قراءة النصوص المتغايرة تجعله يبحث عن أدق الفروق بينها محاولاً أن يجد أسبابًا موضوعية لتلك الإختلافات غير مجرد الرغبة في المغايرة ونشدان الأصالة.