حياة من أجل افريقيا

بداللّه واد: أبي، أنا لا أخاف من السجن.والده: هل تخاف من الموت؟عبداللّه واد: لاوالده: إذن، يمكنك إنشاء حزب سنغالي معارض.هكذا بدأ عبداللّه واد- رئيس الجمهورية السنغالية منذ العام 2000 ورئيس الحزب الديموقراطي السنغالي منذ العام 1974- مسيرته السياسية التي جاءت حافلة بالمشاكل والمواجهات.كيف تمكّن من تبوّأ السلطة في السنغال؟ ما هي خفايا علاقته بعبدو ضيوف، الرئيس السنغالي السابق؟ لماذا حاربته الصحافة المحلّية؟ ما الإحباطات التي تعرّض لها؟ ما هو واقع التنمية في القارة الأفريقية؟ وكيف يلخّص واد فكره السياسي؟في هذا الكتاب مذكّرات عبداللّه واد، وتفاصيل تنشئته وتجربته الحزبية والرئاسية. حاوره فيها بشغفٍ وعلى مدى عقدين متواصلين (منذ العام 1988) صحافيّان معروفان ومتخصّصان في شؤون القارة الأفريقية فدفعاه إلى قول كلّ شيء: في الشأن السنغالي الداخلي:· سجن رئيس الوزراء السابق أدريس سك ثم إطلاق سراحه.· اغتيال قاضي المحكمة الدستورية باباكار سي.· التعدي على تالا سيلا زعيم حزب جيف – جيل.· فضيحة "إفريقيا تساعد إفريقيا".· غرق السفينة جولا التي قضى حوالى 2000 شخصٍ نحبهم على متنها، إلخ.في السياسة الخارجية السنغالية:· علاقة البلاد مع كبريات الدول.· قضية الأسلحة الليبية.· الأطماع الأوروبية والأميركية في القارة السمراء.· العلاقات مع الفرنسيين.· الحروب الاقتصادية التي يشنّها الغرب على أفريقيا، إلخ.اليوم، يبرز اسم عبدالله واد ضمن لائحة الرؤساء الذين تضع أميركا عينها عليهم (بحسب تسريبات ويكيليكس) ولاسيما في ظل مشروعه: الولايات المتحدة الأفريقية.