للنكتة هوء في النفوس، وترى لها وقعاً مختلف البلدان وفي مختلف المرافق. واللبناني يتذوق النكتة ويحبها ويتأثر بها. ولا غرو فهو ولوع بالتورية والجناس والكلام المموج والغمزة البارعة. والنكتة غالباً شيء من هذا.وقد يعجز الخطاب الطويل عن الإقناع، ثم تنقذ المواقف بكلمة واحدة تفاجئ السامع وتبعث انشراحاً في النفس.. وللنكتة تاريخ طويل حافل ...
قراءة الكل
للنكتة هوء في النفوس، وترى لها وقعاً مختلف البلدان وفي مختلف المرافق. واللبناني يتذوق النكتة ويحبها ويتأثر بها. ولا غرو فهو ولوع بالتورية والجناس والكلام المموج والغمزة البارعة. والنكتة غالباً شيء من هذا.وقد يعجز الخطاب الطويل عن الإقناع، ثم تنقذ المواقف بكلمة واحدة تفاجئ السامع وتبعث انشراحاً في النفس.. وللنكتة تاريخ طويل حافل في لبنان وفي غير لبنان وعبد الله لحود يتحدث عن النكتة بمعناها الأوسع ويتناول النكات التي ألقيت في لبنان وأياً كان صاحبها لبنانياً أو غير لبناني، وأيضاً: النكات التي صدرت عن لبناني أو ذي أصل لبناني خارج لبنان.