إن جل ما كتب هذا الأستاذ الجليل لم تخرج منه سوى طبعة وحيدة ظلت تناقلها الأيدي نسخاً أصلية من المطبوع، أو مصورة.. رغم أن دراساته تمثل المصدر الأساسي الذي يرجع إليه دارسو الأدب السعودي في أعمالهم، وكان قاسماً مشتركاً بينها جميعاً.لذلك كله، تتعاظم أهمية جمع أعمال الرائد الكبير، من مصادرها المختلفة، وتحقيق تواريخها وتسلسلها، ونشرها ...
قراءة الكل
إن جل ما كتب هذا الأستاذ الجليل لم تخرج منه سوى طبعة وحيدة ظلت تناقلها الأيدي نسخاً أصلية من المطبوع، أو مصورة.. رغم أن دراساته تمثل المصدر الأساسي الذي يرجع إليه دارسو الأدب السعودي في أعمالهم، وكان قاسماً مشتركاً بينها جميعاً.لذلك كله، تتعاظم أهمية جمع أعمال الرائد الكبير، من مصادرها المختلفة، وتحقيق تواريخها وتسلسلها، ونشرها بصورة تليق بمكانته المستحقة. ولقد قام على هذه المهمة الكبرى لإعداد الأعمال الكاملة للنشر الأستاذان محمد سعيد طيب وعبد الله فراج الشريف.وصدرت الأعمال الكاملة للأستاذ عبد الله عبد الجبار عن دار الفرقان للنشر والتوزيع في العربية السعودية (عام 1429 هـ الموافق 2008 م) وذلك في سبعة مجلدات: الأول والثاني منها يمثلان كتابه الأشهر "التيارات الأدبية في قلب الجزيرة العربية"، حيث خصّ الشعر المجلد الأول، وخصّ النثر المجلد الثاني والذي كان متداولاً مطبوعاً بالآلة الكاتبة. والمجلد الثالث ضم مساهماته في كتاب "قصة الأدب في الحجاز في العصر الجاهلي"، أما المجلد الرابع فضم بعض الأبحاث الفكرية للأستاذ عبد الله عبد الجبار وأعماله الإبداعية القصصية والمسرحية. واشتمل المجلد الخامس على "المقدمات" التي كتبها الأستاذ لأعمال بعض الأدباء والمفكرين. أما المجلد السادس فقد جمع مقالاته المنشورة في الصحف والمجلات الثقافية. وجاء المجلد السابع ليضم منتخبات مما كتب عن الأستاذ بأقلام أصدقائه وعارفي فضله الكبير.إن هذه المجلدات السبعة لأعمال المفكر والأديب والناقد الكبير الأستاذ عبد الله عبد الجبار، ذخيرة نافعة حقاً لدارسي المسيرة التاريخية للفكر والأدب في منطقة شبه الجزيرة العربية في القرن العشرين.ويقوم على توزيعها مركز دراسات الوحدة العربية .