الكتاب طبعة أولى.اتخذ إبن حزم من هذه الدراسة مادة للبحث وذلك بهدف فيلسوف إسلامي عميق، وأديب إنساني فذ للإسهام في توضيح بعض الجوانب الغامضة في أدباء العرب وفكرنا الإنساني بصورة عامة وفي الأندلس بصورة خاصة.وقد قسم هذا الكتاب إلى خمسة فصول وخاتمة. وجعل له هدفين، الأول يتلخص في محاولة رسم صورة واضحة ودقيقة، بقدر ما تسعفنا المصادر، ل...
قراءة الكل
الكتاب طبعة أولى.اتخذ إبن حزم من هذه الدراسة مادة للبحث وذلك بهدف فيلسوف إسلامي عميق، وأديب إنساني فذ للإسهام في توضيح بعض الجوانب الغامضة في أدباء العرب وفكرنا الإنساني بصورة عامة وفي الأندلس بصورة خاصة.وقد قسم هذا الكتاب إلى خمسة فصول وخاتمة. وجعل له هدفين، الأول يتلخص في محاولة رسم صورة واضحة ودقيقة، بقدر ما تسعفنا المصادر، لحياة إبن حزم في مختلف مراحلها. وأما الهدف الثاني فهو إبراز عبقرية هذا الفيلسوف الإسلامي في شتى مجالات المعرفة، في الأدب، والشعر والأخلاق والفلسفة والأديان.