هذا الكتاب يعالج ببساطة ويسر موضوع الكتابة للمرحلة الجامعية وما قبلها، وهو لا يدعي الإحاطة والسبق، وإنما يقوم على استغلال معرفة الطالب الجامعي والثانوي للقواعدالنحوية والصرفية والبلاغية ليوظفها في التعبير عن نفسه، ومع ذلك يقدم له معلومات نظرية يحتاجها الطالب ليصقل خبرته ويثري تجربته ويقوم طريق الآداء عنده.وقد جاء هذا الكتاب في ت...
قراءة الكل
هذا الكتاب يعالج ببساطة ويسر موضوع الكتابة للمرحلة الجامعية وما قبلها، وهو لا يدعي الإحاطة والسبق، وإنما يقوم على استغلال معرفة الطالب الجامعي والثانوي للقواعدالنحوية والصرفية والبلاغية ليوظفها في التعبير عن نفسه، ومع ذلك يقدم له معلومات نظرية يحتاجها الطالب ليصقل خبرته ويثري تجربته ويقوم طريق الآداء عنده.وقد جاء هذا الكتاب في تسعة فصول أولها وأطولها الفصل النظري الذي يرسم موقع الكتابة الوظيفية من الآدب، ويعرض الفصل الثاني مشكلات الكتابة عند الطلبة من خلال الميدان، ويصنفها إلى مشكلات نحوية تركيبية وصرفية وإمرئية وخطية وشكلية تظهر في الترقيم، ويقدم الفصل الثالث نماذج من الكتابات المؤطرة الجاهزة التي قد تعرض للمرء في حياته اليومية كالرفائع (الاستدعاءات) والطلبات والسيرة الأكاديمية، ولما كان التلخيص نشاطاً يومياً للطالب فهو يسمع ويقرأ كل ساعة، جاء الفصل الرابع ليوضح طرق التلخيص ويشفعها بعرض الكتب والأبحاث، ثم تتوالى الفصول لتعرض الأصول العامة لكتابة الرسالة في الفصل الخامس، وكتابة المقال في الفصل السادس، وكتابة التقرير في الفصل السابع وكتابة المحضر في الفصل الثامن، وإعداد الخطبة ولا سيما خطبة التكريم والتقديم والاحتفال والتأبين في الفصل التاسع، وقد شفعت ذلك كله بأمثلة موضحة، ليقوم الطلاب بنشاطات تطبيقية.