بلغ من ثراء اللغة العربية وغناها أنها استوعبت في ردائها كل ما أنتجته الحضارات الأخرى من مخترعات وتسميات، فلمك تضف عن استيعابها جميعها. بل زادت عن ذلك أنها استوعبت كل ما تتضمنه الكتب التقنية والعلمية الحديثة من دلالات ومصطلحات.وقد اهتم العرب بلغتهم وبما دخل عليها أو أنتجته من مصطلحات، فأفردوا لذلك المئات من الكتب والمعاجم التي تح...
قراءة الكل
بلغ من ثراء اللغة العربية وغناها أنها استوعبت في ردائها كل ما أنتجته الحضارات الأخرى من مخترعات وتسميات، فلمك تضف عن استيعابها جميعها. بل زادت عن ذلك أنها استوعبت كل ما تتضمنه الكتب التقنية والعلمية الحديثة من دلالات ومصطلحات.وقد اهتم العرب بلغتهم وبما دخل عليها أو أنتجته من مصطلحات، فأفردوا لذلك المئات من الكتب والمعاجم التي تحوي كل ما أنتجه العقل البشري من تسميات ومفردات. ورغم ذلك ظلت بعض الجوانب بحاجة إلى اهتمام أكبر إذا يفتقد القارئ والباحث معجماً تقنية ويعرضه مرتباً ترتيباً صنفياً باعتبار معاني المفردات والعبارات في تبويب ملائم للاستخدام العصري.وعلى هذا تدور فكرة هذا المعجم الثلاثي الذي هو بالأساس معجم علمي طبي يضم جميع المصطلحات المستخدمة في علم التشريح والطب. وقد جاءت تسميته بـ(معجم الدم) كي تفصح عن محتواه الذي يدور حول كل ما له علاقة بالدم والشرايين وجسم الإنسان ووظائف الأعضاء وتسميات الأعضاء وأمراض الدم. كما يعرض المعجم لكل وحدات الجسم وأجهزته التي لها علاقة بالدم مرتبة بحسب الحروف الأبجدية العربية. وهذا المعجم يعد فريداً من نوعه في اللغة العربية غذ تم تزويده بالصور التوضيحية الملونة التي تبين الأجزاء التشريحية للأعضاء المذكورة.