منزلق العبور

قصص وحكايات متعددة حدثت وتحدث على مدى الزمن منذ أن بدأ السفر براً عبر هذا الجسر إلى البحرين، كل قصة تحمل في طياتها عبرة وعظة وآلاماً كثيرة لشاب انزلق في مهالك الشهوات، ورجل أعمال بدد ثروته، وامرأة تبحث عن الحلم، وآخر يعوض زواجه الأول.ومن ضحايا أم الخبائث إلى ضحايا آخرين لبنات الهوى، كل هذه القصص تحكي معاناة نوعية من الناس الذين عرضوا أنفسهم وسمعتهم بل وحياتهم إلى الرذائل، وأصبحوا ضحية شهواتهم ونزواتهم منزلقات عبرت بأبطالها إلى المهالك، حيث ضحكوا في بداية بطولتهم وأضحكوا الناس عليهم في النهاية. وآخرون مغامراتهم وبطولاتهم المشينة يسردها أحد السائقين المترددين عبر الجسر ليزيد من دخله ويزداد قصصاص تعبر عن معاناة أصحابها، ونحن نزداد ألمأً لتلك المعاناة التي تمتد وتزداد يوماً بعد يوم ونحن نشاهدها ونعيشها بأرواحنا وعقولنا، فهل نعتبر من هذه القصص المثيرة هذا ما نأمله بعد أن نقرأ قصصهم.