لا يمكن أن نفهم العراق اليوم وما يجري على ساحته، وما سوف يجري، من دون الإلمام بتركيبة كل الأحزاب السياسية في العراق منذ نشوئها.وهذا الكتاب هو المرجع الوحيد الذي تناول بدقّة وشموليّة وتوثيق ذلك الموضوع الشائك، حين قال كل شيء عن الأحزاب السياسية العلنيّة والسريّة في العراق، منذ تأسيسها، بالاستناد إلى وثائقها وأدبياتها، وإلى المقاب...
قراءة الكل
لا يمكن أن نفهم العراق اليوم وما يجري على ساحته، وما سوف يجري، من دون الإلمام بتركيبة كل الأحزاب السياسية في العراق منذ نشوئها.وهذا الكتاب هو المرجع الوحيد الذي تناول بدقّة وشموليّة وتوثيق ذلك الموضوع الشائك، حين قال كل شيء عن الأحزاب السياسية العلنيّة والسريّة في العراق، منذ تأسيسها، بالاستناد إلى وثائقها وأدبياتها، وإلى المقابلات الشخصيّة مع رجالاتها الذين أدلى بعضهم بآرائه صراحة، وتحفُّظ البعض الآخر مخافة القمع، وبالرجوع أيضاً إلى السجلاّت السريّة المحفوظة لدى مديريّة الأمن العام في بغداد، والحافلة بكيفيّة تعاطي السلطة مع تلك الأحزاب.يمرّ بالعلاقات العراقيّة – البريطانيّة والعراقيّة – الأمريكيّة، وسياسة إضعاف الجيش.يفرد فصلاً كاملاً عن تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، والظروف التي أحاطت به منذ نشأته، والأحداث التي عصفت به وحوله، وجملة مواقفه من مختلف القضايا.يعرِّف بالأحزاب العراقيّة، وينقل ما كان يدور بينها من مراسلات، وتنقّلات.يخوض في غمار الأحزاب الكرديّة، وتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، بدراسة متأنية.يواكب حزبي الاتحاد الدستوري وحزب الأمة الاشتراكي.يختم بحزب البعث العربي الاشتراكي، وتأسيس جبهة الاتحاد الوطني.
