هذا كتاب فى موضوع من أشرف موضوعات العلم وهو علوم الحديث النبوى، فأن علم الحديث يكمل الوحى، ويفسر القرآن الكريم، ويبن احكامه فى الاعتقاد، والأحكام والأخلاق والمواعظ وإنة لا يمكن لفقيه او مفسر للقرآن، ان يبلغ ما يريد من غير معرفه علوم الحديث، فقد يكون الحديث صحيحا فى الظاهر، ولكنة معتل بعله خافيه كإرسال فى المرفوع، او رفع لموقوف، ...
قراءة الكل
هذا كتاب فى موضوع من أشرف موضوعات العلم وهو علوم الحديث النبوى، فأن علم الحديث يكمل الوحى، ويفسر القرآن الكريم، ويبن احكامه فى الاعتقاد، والأحكام والأخلاق والمواعظ وإنة لا يمكن لفقيه او مفسر للقرآن، ان يبلغ ما يريد من غير معرفه علوم الحديث، فقد يكون الحديث صحيحا فى الظاهر، ولكنة معتل بعله خافيه كإرسال فى المرفوع، او رفع لموقوف، وهذا وغيره لا يعرف إلا بمعرفة علوم الحديث . وذلك الكتاب مختصر قدر الإمكان، لكنة واف فى موضوعاته، بسبب تحرى السهوله فى الأسلوب، وذكر كثير من الأمثله مع بيان موضوع الشاهد فيها، كما قد حرصت على تخريج الأحاديث، وبيان المراجع تيسراَ على من يريد التوسع فى المعرفة.