الوراثة والتكاثر البشري في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية

فى هذا الكتاب قبسات من نور القرآن الكريم والسنة النبوية المصونة فى موضوع من أخص موضوعات العلم الأنسانى وهو علم الخلق، والذى كان اول ما أنزل من القرآن على الصادق المصدوق صلى الله علية وسلم، فى قولة جل ذكرة ٌ{ اقرأ باسم ربك الذى خلق1 خلق الإنسان من علق 2 }ثم توالت الآيات المعجزات تنبئ بخلق الإنسان من أمشاج، ثم تقلبات الاجنة فى ظلمات الأرحام من طورإلى طور، مع بيان السنة النبوية المعجزة لتلك الأطوار، كاشفة عن حقائق علميه يقنينة لم تكن معلومات آنذاك، كتوريث الطباع والصفات والطفرات الوراثية، وغير ذلك من أنباءالغيث التى أراد الحق جل وعلا بها أن يجذب الإنسان إلى الإيمان الخالص،وهو الغاية العليا التى خلق الإنسان لتحصيلها. كما قال سبحانة : {سنريهم آياتنا فى الافاق وفى أنفسهم حتى يتبن لهم أنة الحق أو لم يكف بربك أنة على كل شى شهيد53} وكقولة جل ذكره :{ولقد جئناهم بكتاب فصلناة على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون 52 هل ينظرون إلأ تاويلة يقول الذين نسوة من قبل جاءت رسل ربنا بالحق... 53}