تعتبر تجربة القاص العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي تجربة متقدمة وهامة لا في القصة العراقية فقط بل في القصة العربية الجديدة أيضاً إذ يؤشر اسمه بين أهم أعلامها ومحدديها.بدأ كتابة القصة منذ أوائل الستينات وكانت أعماله على رأس موجه التجديد في العراق والتي عرفتها القصة العربية يومذاك وما زال مدها طاغياً حتى اليوم.نالت أعماله القصصية و...
قراءة الكل
تعتبر تجربة القاص العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي تجربة متقدمة وهامة لا في القصة العراقية فقط بل في القصة العربية الجديدة أيضاً إذ يؤشر اسمه بين أهم أعلامها ومحدديها.بدأ كتابة القصة منذ أوائل الستينات وكانت أعماله على رأس موجه التجديد في العراق والتي عرفتها القصة العربية يومذاك وما زال مدها طاغياً حتى اليوم.نالت أعماله القصصية والروائية اهتماماً من قبل الدارسين والقراء وأعيد طبعها مرات، كما جرى تدريسها في عدد من الجامعات العربية والعالمية وكتبت عنها الرسائل الجامعية وترجم البعض منها إلى لغات عالمية عدة.ما زال يواصل العطاء بحرارة ونتاجه موزع بين الرواية والقصة القصيرة وهذه المختارات بعض مما أعطى في مجال القصة القصيرة.