هذه الدراسات التي توجد وتشكل نوعاً من الاتساق ومواقف برجماتية (نفعية) قائمة على حسابات وتوازنات لا تعرف العواطف والخيال، وبين قضايا الثقافة والنقد والأدب كتعبير جمالي ووجداني وعقلاني وذاتي يعتمد لغة غير مباشرة وتقنيات الصورة والرمز والمجاز باختصار تجسيد المفهوم والمعنى والدلالة بلغة الأدب التي تخيل آنية اللحظة الإنسانية المحددة ...
قراءة الكل
هذه الدراسات التي توجد وتشكل نوعاً من الاتساق ومواقف برجماتية (نفعية) قائمة على حسابات وتوازنات لا تعرف العواطف والخيال، وبين قضايا الثقافة والنقد والأدب كتعبير جمالي ووجداني وعقلاني وذاتي يعتمد لغة غير مباشرة وتقنيات الصورة والرمز والمجاز باختصار تجسيد المفهوم والمعنى والدلالة بلغة الأدب التي تخيل آنية اللحظة الإنسانية المحددة تاريخياً إلى أبدية ولا محدودية وصيرورة الزمن الإنساني بمعنى التجاوز ومخاطبة المستقبل.وقد حاولنا هنا وضع هذه الدراسات في سياق تحولات وصعود وأزمات الثورة الوطنية الديمقراطية المصرية في تتابع حلقاتها التاريخية من الثورة العرابية 1881 وانكسارها، وثورة 1919 بزعامة سعد زغلول وثورة يوليو 1952 التي حققت في صعودها بقيادة عبد الناصر أحلام وطموحات جيل الأربعينات في الاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي وخاضت معارك التحرر الوطني والقومي.