بدالي أن أحلل قصائد الجواهري واستخراج بحورها وأوزانها لما في ذلك من فوائد لدارسي شعره ومتابعي نهجه في النظم ومعرفة العلاقة الحميمة بين الأغراض التي عالجها والبحور العروضية التي اختارها لتلك الأغراض. وقد اعتمدت في تحليل قصائده ديوانه، بأجزائه السبعة الذي تولت وزارة الثقافة والأعلام طبعه خلال السنوات (1973-1980).أما سبيلي في هذه ا...
قراءة الكل
بدالي أن أحلل قصائد الجواهري واستخراج بحورها وأوزانها لما في ذلك من فوائد لدارسي شعره ومتابعي نهجه في النظم ومعرفة العلاقة الحميمة بين الأغراض التي عالجها والبحور العروضية التي اختارها لتلك الأغراض. وقد اعتمدت في تحليل قصائده ديوانه، بأجزائه السبعة الذي تولت وزارة الثقافة والأعلام طبعه خلال السنوات (1973-1980).أما سبيلي في هذه التحليلات فإني سأذكر القصيدة وموضعها من الديوان وعدة أبياتها بحرها العروضي مكتفياً بإيراد المطلع. وبما أن معدي ديوان الجواهري ومحققيه قد اتبعوا في ترتيب قصائده السياق التاريخي فقد آثرت أن أفرد كل جزء على حدة مبتدئاً بالجزء الأول.