"أوكل جهدك في الهوى أن تغضبي وتخاصمي... أو تؤلمي أنا عاشق لذرى الكرامة انتمي، ولقد أذوب صبابة إذ لا ألين لظالم... فتحكم، قد يحتويني دل أنثى لا شراسة قطه.. تهوى لقضم المعصم.. هل أنت فاتنتي التي أحببتها.. وأخذتها لتكون نافذتي... لسرب الأنجم وخميلتي.. تلك التي من لفحة الرمضاء فيها أحتمي وسميرتي.. وسنا الشعاع الملهم، رددت أنك قد سأم...
قراءة الكل
"أوكل جهدك في الهوى أن تغضبي وتخاصمي... أو تؤلمي أنا عاشق لذرى الكرامة انتمي، ولقد أذوب صبابة إذ لا ألين لظالم... فتحكم، قد يحتويني دل أنثى لا شراسة قطه.. تهوى لقضم المعصم.. هل أنت فاتنتي التي أحببتها.. وأخذتها لتكون نافذتي... لسرب الأنجم وخميلتي.. تلك التي من لفحة الرمضاء فيها أحتمي وسميرتي.. وسنا الشعاع الملهم، رددت أنك قد سأمت تجهمي لا تغضبي.. أو تسأمي إن شئت عجلت الرحيل.. فلا ترين تجهمي، أنسيت أنك كنت تغتسلين في أعماق بحر توددي وتحلمي ومداعباتي حين أزرع غصنك المبتل.. فوق لهيب صدري.. داعماً بالمعصم ومناوراتي في هواك بكل ليل مفعم ثم انسيابي مثل عذب النهر فوق تلال صدرك والفم نيساب يروي كل واد مبهم وأنا غريق... تائه في شعرك المتفحم" يحار من الحب.