صفحات من أدب نجيب محفوظ يقطفها عاطف فصول ليلونها بلون الواقع الممتزج بحيوية الإبداع الروائي فيلقي ظلالاً رائعة على مجموعة قصص محفوظ الواقعية انطلاقاً من "القاهرة الجديدة" من "الثلاثية" دارساً ومنقباً في أدب محفوظ الروائي الذي يتسم بصفات الموضوعية والحق إلى جانب النضج فني، حيث عكس الكاتب النواحي التي تناولها محفوظ لمشكلات محلية س...
قراءة الكل
صفحات من أدب نجيب محفوظ يقطفها عاطف فصول ليلونها بلون الواقع الممتزج بحيوية الإبداع الروائي فيلقي ظلالاً رائعة على مجموعة قصص محفوظ الواقعية انطلاقاً من "القاهرة الجديدة" من "الثلاثية" دارساً ومنقباً في أدب محفوظ الروائي الذي يتسم بصفات الموضوعية والحق إلى جانب النضج فني، حيث عكس الكاتب النواحي التي تناولها محفوظ لمشكلات محلية سياسية اجتماعية دارت بين طبقات المجتمع الذي ينتمي إليه.ومن خلال صفحات هذا الكتاب يتسلل الكاتب إلى أعماق روائيات محفوظ منقباً وكاشفاً عن الارتباط الوثيق بين الشكل والمضمون في رواياته التي تعدّ مصدراً هاماً من مصادر التاريخ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لمصر الحديثة لما تتضمنه من معلومات حول التطورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي شهدتها مصر خلال حقبة العشرينات والثلاثينات في هذا القرن.